أخبار حول قدرة الصين على تزوير

يتم تصنيع العديد من المكونات المهمة لبعض المعدات الثقيلة في مصانع الحدادة بالضغط الهيدروليكي الصينية. سبيكة من الفولاذ يبلغ وزنها تقريبًا. تم إخراج 500 طن من فرن التسخين ونقلها إلى مكبس هيدروليكي سعة 15000 طن للتزوير. إن هذه المكبس الهيدروليكي الحر للخدمة الشاقة بوزن 15000 طن متقدم جدًا حاليًا في الصين. إنها خطوة أساسية في تشكيل المكونات الأساسية لبعض المعدات الثقيلة، لأنه فقط من خلال التشكيل الكافي لهذه المعدات يمكن تحقيق أداء أعلى وتلبية المتطلبات الأعلى. تعد المعالجة المتطورة للمطروقات الكبيرة في الصين مطلوبة في مجالات مثل الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية والمعادن ومعدات البتروكيماويات.

 

في السابق، على سبيل المثال، كانت المطروقات الكبيرة جدًا مثل السفن البتروكيماوية شديدة التحمل تستخدم هياكل ملحومة. ومع ذلك، فإن اللحام لديه مشكلة: فهو يحتوي على دورة تصنيع طويلة وتكلفة عالية، كما أن وجود طبقات اللحام يقلل من عمر الخدمة. الآن، بمساعدة هذه المكبس الهيدروليكي الذي يبلغ وزنه 15 ألف طن، حققت الصين سلسلة من الإنجازات المهمة في المكونات الأساسية الرئيسية للطاقة النووية والطاقة الكهرومائية والسفن البتروكيماوية الثقيلة.

 

حاليًا، طورت الصين مطروقات لوحة أنبوبية متكاملة يبلغ قطرها 9 أمتار، إلى جانب مطروقات أسطوانية مخروطية كبيرة جدًا يبلغ قطرها 6.7 متر، وأتقنت تكنولوجيا التصنيع الأساسية لهذه الأنواع من المطروقات. كما تم تطبيق هذه التكنولوجيا بنجاح على الأجزاء المهمة من سفن البتروكيماويات الثقيلة ذات الصلة، مما أدى إلى فوائد اقتصادية جيدة وتحقيق استقلال الإنتاج المحلي لمثل هذه المطروقات. من خلال تعزيز الاختراقات التكنولوجية الرئيسية وتنظيم المؤسسات لتطوير المجموعة الأولى من المنتجات (487 عنصرًا) مع حقوق الملكية الفكرية المستقلة، وعدد من المنتجات التي تم إنشاؤها في مجالات مثل الفضاء الجوي، ومعدات الطاقة، ومعدات الطاقة النووية، والروبوتات الخاصة، والسرعة العالية. وصلت سيارات الشحن بالسكك الحديدية الثقيلة إلى مستويات رائدة عالميًا.

 

وفي الوقت الحالي، تجري الصين أبحاثًا وتطويرًا على المكونات الأساسية لوحدات توليد توربينية بقدرة 500 ميجاوات. وهذا التطور من شأنه أن يمكن الصين من امتلاك القدرة الإنتاجية اللازمة لتشكيل "قلب" أكبر وأثقل وحدات الطاقة الكهرومائية على مستوى العالم.

 

نتطلع إلى تعليقاتكم واستفساراتكم.

 


وقت النشر: 22 سبتمبر 2023